لا تقيم سلوك الناس بميزان سلوكك، قيم بميزان المبادئ ولو كنت مقصرًا فيها..
كونك مدخنا هذا لا يتطلب منك الترويج للدخان كسلوك محلل، أو عادة حسنة، إنما هو ذنب وفي أحسن الحالات عادة سيئة ولو اقترفته..
الثبات في الأرض بطولة غصب عنك، حتى لو نيتك تغادر، ومغادرتك فورًا اسهام في تحقيق مخطط الجيش برضو غصب عنك حتى لو نفسك تضل في مكانك..
الناس مش واحد في الفهم، ومش واحد في العزم، ومش واحد في التضحية، لكن اختلافهم هاد قطعًا لا يجعل من الحق باطلا ولا من الباطل حقًا..
ومن يدعو للصمود لا يزايد على أحد، فربما تضطره الظروف يوما للمغادرة، الفكرة أن لا تستسلم فورًا وأن تحاول مرارا أن تفشل عدوك قبل أن تفشل أنت..
ومن قال أن نظرية الصمود نظرية صفرية، من يضمن أن يكون النزوح نجاة، وأن يكون هدف العدو فعلا غزة، هل عاملنا الجيش منذ اندلاع الحرب ولو لمرة واحدة بأخلاقيات الحرب؟ هل التزم لمرة واحدة بوعود الأمان؟!
لا تجعلوا الخوف مبررا للضياع، نحن أيضا نخاف، ونفكر، ونفترض، ونتوقع، ونفترض الأسوء، ولدينا الكثير ما ومن نقلق عليه ومن أجله، لكننا أبدا لا ننهزم للمشاعر، بل نستند إلى المبادئ وارشادات العقل ونتوكل على من قال لعبده "إنك بأعيننا".
#وضوحقتيبة العبادسة